آخر الأحداث والمستجدات 

محامي بهيأة مكناس يقاضي المكتب الوطني للسكك الحديدية بسبب تضرره من تأخر القطار

محامي بهيأة مكناس يقاضي المكتب الوطني للسكك الحديدية بسبب تضرره من تأخر القطار

رفع ياسين الباز، المحامي بهيأة مكناس، نيابة عن موكله (أنس. أ)، دعوى قضائية ضد المكتب الوطني للسكك الحديدية، في شخص مديره العام، محمد ربيع الخليع، وأعضاء مجلسه الإداري، بسبب تضرره من تأخر القطار الذي كان يستقله من مكناس إلى طنجة.  

ويعرض الباز في مقاله الافتتاحي، الموجه إلى رئيس المحكمة التجارية بالرباط، في عاشر أكتوبر الجاري، أن موكله (أنس.أ)، كان مدعوا بتاريخ ثامن شتنبر 2011، لاجتياز مباراة ولوج مسلك الماستر في الترجمة والتواصل والصحافة، بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، تحت رقم امتحان 638، بعدما حظي ملف ترشيحه بقبول اللجنة المختصة بالسهر على انتقاء الملفات، مضيفا أنه لهذه الغاية حجز (أنس. أ) تذكرة السفر رقم 3421704، واستقل القطار المنطلق من محطة الأمير عبد القادر بمكناس على الساعة الثانية وخمس وخمسين دقيقة صباحا من اليوم نفسه، وهو القطار الذي كان من المفترض أن يصل إلى مدينة طنجة على الساعة السابعة صباحا. إلا أن القطار المذكور حل بعاصمة البوغاز متأخرا عن ميعاد وصوله بحوالي ثلاث ساعات، كما هو مثبت في «شهادة التأخر»، الصادرة عن رئيس محطة المسافرين طنجة المدينة، والتي تشير إلى أن القطار (MT) القادم من مكناس في ثامن شتنبر 2011 قد وصل إلى محطة طنجة على الساعة التاسعة وخمس وخمسين دقيقة صباحا، أي بعد مرور حوالي ساعة ونصف على توقيت انطلاق المباراة، كما هو مثبت في استدعاء اجتياز المباراة، المؤرخ في 19 يونيو 2011.
وأوضح الباز في مقاله، الذي تتوفر «الصباح» على نسخة منه، أنه نتيجة هذا التأخر حرم موكله من اجتياز مباراة، كان يعلق عليها آمالا كبيرة لتطوير مساره العلمي والمهني، وعكف منذ أكثر من سنة على الإعداد لها بما تقتضيه من جد وتفان، ما سبب له أضرارا نفسية ومعنوية، وجعله يصاب بالتالي بصدمة نفسية حادة تطلبت نقله إلى الجناح الخاص بالأمراض النفسية بالمستشفى العسكري مولاي إسماعيل بمكناس، حيث قضى به خمسة عشر يوما، قبل أن ينصحه الطبيب المعالج، الكولونيل محمد بلعيزي، بقضاء فترة نقاهة بمنزله لمدة أسبوعين آخرين، فضلا عن مواصلة الزيارات المنتظمة للطبيب المعالج والاستعمال اليومي للأدوية، الأمر الذي يكلفه مصاريف باهظة، علاوة على التأثيرات الجانبية لاستعمال الأدوية على العديد من وظائفه الحسية، كعدم القدرة على التركيز وتراجع وانخفاض مستوى نشاطه وحيويته. إلى ذلك، التمس ياسين الباز في المقال نفسه الحكم لموكله، الذي كان مقبلا على مشروع زواج تم إرجاؤه إلى حين استقرار حالته الصحية، الحكم له بتعويض قدره 40 ألف درهم، جبرا للأضرار الصحية والمعنوية التي لحقته جراء تفويت فرصة اجتياز المباراة المذكورة.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : خـلـيـل الـمـنـونـي
المصدر : الصباح
التاريخ : 2012-10-25 01:20:19

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك